توم هانكس في أحد مشاهد فيلم «الجحيم» عن رواية دان براون.
توم هانكس في أحد مشاهد فيلم «الجحيم» عن رواية دان براون.




غلاف رواية الجحيم.
غلاف رواية الجحيم.
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
أعلن الكاتب الأمريكي دان براون صدور الترجمة الروسية لرواية «الجحيم»، التي صدرت لأول مرة عام 2013، والتي تعد الرواية الرابعة ضمن سلسلة شخصية روبرت لانغدون بعد كل من: ملائكة وشياطين، وشيفرة دافينشي، والرمز المفقود، وصدرت أخيرا الرواية الخامسة في هذه السلسلة بعنوان «الأصل».

وتحولت رواية «الجحيم» إلى فيلم سينمائي بنفس الاسم من بطولة الأمريكي العملاق توم هانكس، وهو الفيلم الرابع المقتبس عن رواية للكاتب الأمريكي دان براون، بعدما تم تحويل الروايات الثلاث السابقة إلى أفلام أيضا.


وفي رواية «الجحيم» يتابع القارئ روبرت لانغدون، بروفيسور علم الرموز فى جامعة هارفرد، منذ أن فتح عينيه في منتصف الليل متألماً من جرح في الرأس، ليكتشف أنه يرقد في أحد المستشفيات لا يستطيع أن يتذكر شيئا عما حدث له خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة أو مصدر ذلك الشيء الرهيب الذي اكتشفه الأطباء بين أمتعته.

من هنا يعيش القارئ مع روبرت لانغدون حالة من الفوضى منذ اضطراره إلى الهروب من المستشفى عبر أزقة مدينة فلورنسا برفقة شابة تدعى سيينا بروكس، التي تمكنت من إنقاذ حياته بفعل تصرفاتها الذكية، ليتبين في ما بعد له أن بحوزته مجموعة من الرموز الخطرة التي ابتدعها عالم فذ.

وعبر مسار الأحداث في الرواية، يتعرف القارئ على العديد من المعالم الأثرية الشهيرة، مثل قصر فيكيو، ويكتشف لانغدون وبروكس شبكة من السراديب القديمة، فضلاً عن نموذج علمي جديد ومخيف من شأنه أن يستخدم إما لتحسين نوعية الحياة على الأرض أو تدميرها.

على هذه الخلفية يصارع لانغدون خصماً رهيباً بينما يتشبث بلغز يأخذه إلى عالم الفنون الكلاسيكية والممرات السرية والعلوم المستقبلية، محاولاً اكتشاف الأجوبة ومعرفة من هو الجدير بثقته.. قبل الانهيار الكبير.